image

بالتعاون مع الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA

 

هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تنظم ندوة حول

أثر التعرض للحقول الكهرومغناطيسية على الصحة والسلامه العامة

 

عمان: 4/9/2016

تنظم هيئة تنظيم قطاع الاتصالات اليوم ندوة متخصصة حول أثر التعرض للحقول الكهرومغناطيسية على الصحة والسلامة العامة بالتعاون مع الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA وذلك بمشاركة واسعة من مشغلي خدمات الاتصالات المتنقلة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية والجهات المحلية المعنية.

 

ويأتي عقد هذه الندوة بهدف تسليط الضوء والتعرف على المفهوم العلمي للحقول الكهرومغناطيسية (EMFs)، والمعايير المعتمدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية المتنقلة، والممارسات التنظيمية، بالاضافة الى زيادة الوعي العام بموضوع الحد من آثار التعرض للحقول  الكهرومغناطيسية.

 

وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة الدكتور المهندس غازي الجبور في كلمته التي القاها خلال حفل الافتتاح أنه انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية بالاهتمام بصحة وسلامة المواطن الأردني، وحرصا من الهيئة على الحفاظ على الصحة والسلامة العامة وتأكيدا لدورها التنظيمي ومسئوليتها في ترخيص ومراقبة استخدام طيف الترددات الراديوية وحماية مصالح المستفيدين من خدمات الاتصالات، يأتي تنظيم هذه الندوة المتخصصة التي نهدف من خلالها الى زيادة الوعي المجتمعي حول أثر التعرض للحقول الكهرومغناطيسية على الصحة والسلامة العامة من خلال التعرف بشكل علمي دقيق على مفهوم الحقول الكهرومغناطيسية، والدراسات والتقارير العلمية المعتمدة عالميا بهذا الخصوص، بالإضافة الى تناول موضوع القيم والمعايير المعتمدة لقياس أثار التعرض على العاملين والعامة، مشيراً الى أنه سيتم استعراض دور الهيئة في الحد من آثار التعرض  للحقول الكهرومغناطيسية والإجراءات التنظيمية والرقابية المتبعة لديها في إلزام شركات الاتصالات بالأسس والمعايير المعتمدة لضمان عدم الإضرار بالصحة والسلامة العامة والبيئة.

وأضاف الدكتور الجبور الى أنه برزت العديد من المخاوف لدى الكثيرين لما يتم تداوله باسلوب غير مبني على حقائق علمية وعملية دقيقة حول تضخيم الأثر الذي يمكن أن يطرأ على الصحة والسلامة العامة نتيجة التعرض للأمواج الكهرومغناطيسية المستخدمة في تشغيل أنظمة الاتصالات اللاسلكية وبشكل خاص في شبكات الاتصالات الخلوية، في حين أثبتت الدراسات العلمية الصادرة عن كبرى المراكز البحثية المتخصصة والتقارير الرسمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية - وبما لا يدع مجال للشك - أن الموجات الكهرومغناطيسية المستخدمة في أنظمة الاتصالات هي موجات غير مؤينة أي أنها لا تتسبب بإحداث تغييرات في التركيب الدقيق للخلايا، وإن الأثر الذي يمكن أن ينجم عنها ينحصر في إمكانية ارتفاع حرارة الخلايا الحية بمقدار درجة مئوية واحدة عند تعرضها المباشر والشديد لهذه الموجات، حيث عملت منظمة الصحة العالمية على إقرار واعتماد قيم محددة لارتفاع درجة الحرارة التي يمكن أن تتعرض لها خلايا الجسم الحي دون التسبب في أي ضرر، وتسمى تلك المقادير "بالحدود الآمنة".

 

من جانبه، أشار رئيس منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.. رابطه الــــ(GSMA) جواد جلال عباسي أن الشبكات الخلويه هي تقنيه الاتصالات الاكثر استخداما على وجه الارض وتاثيرها الاقتصادي والاجتماعي مهم للغايه. وفي هذا الاطار يهمنا في رابطة الــــ GSMA ان نتعاون دوما مع الحكومات والمشرعين وواضعي السياسات لكي تكون التشريعات الناظمه للخدمه الخلويه مستنده على حقائق علميه ودراسات موضوعيه وضمن المتفق عليه عالميا مثل توصيات منظمه الصحة العالميه.

واضاف أن هذه الندوه تأتي ضمن جهودنا الدائمه لنشر الوعي وبناء القدرات في المنطقة العربية وباقي دول العالم. مقدماً الشكر الى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لاستضافة الندوة.

وتناقش الندوة العديد من المواضيع الهامة، والتي من أبرزها: الموجات الكهرومغناطيسية من حيث المصدر والبحوث العلمية في دراسة آثار التعرض لها، قيم الإشارات الراديوية المسموح بها للتعرض البشري، بالإضافة الى تخصيص جلسة لزيادة الوعي العام بدور الهيئة والممارسات المتبعة من جانبها في الحد من آثار التعرض للحقول الكهرومغناطيسية على الصحة والسلامة العامة كونها الجهة المعنية بترخيص ومراقبة استخدام طيف الترددات الراديوية.

 

انتهى،