image

للفترة 2017-2020

تعيين ممثلين من هيئة تنظيم الاتصالات في الفريق الاستشاري

ولجان الدراسة التابعة لقطاع التقييس في الاتحاد الدولي للاتصالات

عمان : 14/11/2016

شاركت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في أعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات 2016 الذي اختتمت فعالياته في تونس الأسبوع الماضي، حيث قررت الجمعية تعيين القائم بأعمال مدير الدائرة الفنية في الهيئة المهندس عمر تيسير العودات نائباً لرئيس الفريق الإستشاري لتقييس الاتصالات (TSAG) ، والذي يتولى مهام تقديم المشورة المتخصصة لمدير قطاع تقييس الاتصالات، إضافة الى استعراض وتحديد أولويات وأنشطة قطاع تقييس الاتصالات وبرامجه وعملياته وشؤونه المالية واستراتيجياته المختلفة، وتقييم مدى التقدم المتحقق في برامج عمله من خلال توفير مبادئ توجيهية لعمل لجان الدراسات المتخصصة في قطاع تقييس الاتصالات.

كما تم تسمية رئيس قسم مراقبة الجودة في الهيئة المهندس زيد القاضي نائباً لرئيس اللجنة الدراسية (الثانية عشرة) المعنية بالأداء وجودة الخدمة (QoS) وجودة التجربة (QoE)، وتسمية رئيس قسم المنافسة وتحليل الأسواق السيد محمد المومني نائباً لرئيس اللجنة الدراسية (الثالثة) ال‍معنية بالمبادئ التعريفية والمحاسبة والقضايا الاقتصادية والسياسية ال‍متصلة بالاتصالات/ تكنولوجيا المعلومات بقطاع تقييس الاتصالات. 

وتعليقاً على عضوية الهيئة في تلك الفرق واللجان الدراسية المتخصصة من خلال الترشيحات التي تقدمت بها الهيئة عن المجموعة العربية ومصادقة الجمعية على تلك الترشيحات، أكد  رئيس مجلس مفوضي الهيئة الدكتور المهندس غازي الجبور على أهمية وجود ومشاركة الهيئة في تلك الفرق واللجان الدراسية في تعزيز وتمثيل المنطقة العربية في صناعة القرارات المتعلقة بتقييس الاتصالات عالمياً ودعم ومساندة المبادرات والمشاريع العربية بهذا الخصوص.

وأضاف الجبور ان تعيين ممثلين من الهيئة في تلك اللجان سيسهم في الدفاع عن قضايا المنطقة العربية في كافة المحافل الدولية فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بقطاع الاتصالات/ تكنولوجيا المعلومات والمحافظة على حقوقها ومكتسباتها في هذا المجال،

وتابع الجبور قوله بأننا فخورون بما تحققه الهيئة من انجازات متتالية يوماً بعد يوم نتيجة إكساب الكادر الوظيفي المتخصص بالمهارات والمعارف اللازمة، حيث تشكل هذه الانجازات الأولى من نوعها وذلك بترشيح الهيئة لثلاثة متخصصين في مجالات متنوعة وموافقة ممثلي كافة إدارات الدول العربية المشاركة ومصادقة الجمعية على تلك الترشيحات، حيث سيتيح ذلك فرص الاطلاع على آخر التطورات والمستجدات التكنولوجية العالمية وكيفية التعامل معها ورسم الأطر التنظيمية المتعلقة بها، وإكساب فريق عمل الهيئة المزيد من الخبرات من خلال العمل مع كبرى شركات التصنيع وشركات التشغيل في العالم  ومع نظرائهم من الدول الأعضاء إلى جانب مؤسسات البحوث والتطوير الرائدة والدوائر الأكاديمية في الاتحاد الدولي للاتصالات.

وركز الجبور على أهمية المشاركة في النشاطات والفعاليات التي تعقدها المنظمات العالمية المتخصصة لما لها من دور كبير في بناء مجتمع المعلومات وتنمية الاقتصاد الرقمي والذي يتطلب من الدول النامية المساهمة في التكيف والتأثير مع التطورات المتسارعه في قطاع الاتصالات لينعكس بالتالي على تطور وازدهار المجتمعات وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في البلدان كافة. ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هو وكالة تتبع للأمم المتحدة ومتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا معلومات ويقع تحت مظلة الاتحاد ثلاث قطاعات رئيسية وهي قطاع الاتصالات الراديوية، وقطاع تقييس الاتصالات، وقطاع تنمية الاتصالات.

وتعد الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات التابعة لقطاع التقييس في الاتحاد الدولي للاتصالات من أهم الفعاليات التي ينظمها القطاع وتعقد أعمالها كل أربع سنوات، بمشاركة الحكومات (الدول الأعضاء) والقطاع الخاص (أعضاء القطاعات والمنتسبون والهيئات الأكاديمية) لتحدد تفاصيل فترة الدراسة التالية لقطاع تقييس الاتصالات. وتم في أعمال هذه الجمعية مناقشة عدد من المواضيع أهمها؛ جوانب الأمن والخصوصية والثقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمطابقة واعتماد النوعية وقابلية التشغيل والربط البيني، اضافة الى الإجراءات الداخلية لقطاع التقييس ضمن الاتحاد الدولي للاتصالات، وحق نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة إلى خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

انتهــــى،