" الاهتمام بالأمن السيبراني يتزايد في حقبة الجيل الخامس"
السّرحان متحدثًا في قمة الأمن السيبراني الأولى
عمّان – ٢٨ أيلول
شارك رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام السرحان في أعمال قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني (DOT CYBER SUMMIT) والتي نظمها المركز الوطني للأمن السيبراني بالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ( إنتاج ) تحت رعاية سمو ولي العهد .
القمة جاءت ضمن أهداف مذكرة التفاهم التي وقعها المركز الوطني للأمن السيبراني مع جمعية إنتاج نيسان الماضي ، سيما أنها شهدت عدة جلسات نقاشية وورش عمل غطت موضوعات متعددة .
"ناقشت القمة قضايا تتعلق بالسياسات والإستراتيجيات السيبرانية والقضايا الدولية المتعلقة بالمخاطر والتهديدات السيبرانية التي تواجهها الدول والمجتمعات وآليات التعاون لمواجهتها ومكافحة انتشارها والاطلاع على تجارب الدول وما حققته من تقدم في مجال الأمن السيبراني والسلامة الرقمية " .
شارك في القمة كل من السعودية ، الإمارات ، فلسطين ، مصر ، عمان ، قطر ، البحرين والكويت وأخرى لمناقشة القضايا القانونية المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مؤثرًا على الأمن السيبراني .
السرحان رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أكد أثناء مشاركته في الجلسة النقاشية الثانية ( نظرة خاطفة إلى تكنولوجيا المستقبل ) إلى أن ثمة تحديات كبرى ستواجه عملية حماية الأنظمة والشبكات والبرامج ضد الهجمات الرقمية وممارسات منظومة الأمن السيبراني بشكل عام مع بداية انتشار شبكات الجيل الخامس في المملكة .
وقال السرحان إن الأردن من أوائل الدول العربية التي أدخلت خدمات الجيل الخامس مؤكدًا أن الثورة المتسارعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتطلب مراعاة لمعايير ممارسات الأمن السيبراني حيال إدخال التقنيات الحديثة .
وأشار إلى أن الاهتمام بالأمن السيبراني ووضع الأطر التنظيمية له أصبح من الضرورات اليوم وذلك مع التطور اللافت الذي تشهده معظم شبكات الاتصالات.
وبحسب السرحان ، سيكون للأمن السيبراني أهمية كبرى مع دخول شبكات الجيل الخامس التي من المتوقع أن تتيح سرعات أعلى ومعالجة بيانات مضاعفة، وهو ما يتطلب رفع معايير الاحتياط لمنع الهجمات السيبرانية عبر هذه الشبكة المتطورة.
وقال السرحان ، إن الاهتمام بالأمن السيبراني يتزايد في حقبة الجيل الخامس لأن هذه التقنية تتيح ربط عدد كبير من الأجهزة في الوقت نفسه وبخاصة مع تطبيقات المدن الذكية والدفع الإلكتروني وإنترنت الأشياء ، حيث أنها تطبيقات تزداد فيها احتمالية الاختراقات الأمنيّة .