هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تعقد رابع اجتماعات
خلية الأزمة الخاصة بقطاع الاتصالات
الجبور: تحسناً ملحوظاً في أداء شبكات الاتصالات الخلوية المرخصة ما يثبت جاهزية البنية التحتية لمنظومة الاتصالات والقدرة المحافظة على ديمومتها وتحت أي ضغوطات أو ظروف غير متوقعة.
عمان 7-04-2020
عُقد في مبنى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات اليوم رابع اجتماعات خلية الأزمة الخاصة بقطاع الاتصالات وبحضور ممثلين عن شركات الاتصالات زين، أورانج، أمنية لمناقشة كافة المستجدات الخاصة بقطاع الاتصالات في ظل الظروف التي تمر بها المملكة، وقد أظهرت التقارير والبيانات الفنية الصادرة عن الهيئة تحسناً ملحوظاً في أداء وجودة الشبكات الخلوية المرخصة وبشهادة كبرى شركات مزودي انظمة الاتصالات العالمية، وتأتي تلك النتائج نتيجة قيام الهيئة بعدة اجراءات استباقية لضمان ديمومة عمل الشبكات الخلوية على أكمل وجه خلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة.
وأكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور المهندس غازي الجبور على قدرة منظومة الشبكات في المملكة في مقاومة ضغوطات الاستخدام التي حدثت خلال الفترة الماضية، حيث زادت حركة البيانات اليومية بمقدار (1260) تيرابايت أي بنسبة ( 31%) على الشبكات الخلوية الخاصة بالجيل الرابع لوحدها، وتراوح تحسن معدل الزيادة في سرعات التنزيل ما بين 36% و73% ما بين الشركات الخلوية، مما يدل على جاهزية البنية التحتية في المملكة لمنظومة الاتصالات والقدرة على المحافظة على ديمومتها وتحت أي ضغوطات أو ظروف غير متوقعة.
وأشار الدكتور الجبور أن الهيئة تعمل على مراقبة أداء منظومة شبكات الاتصالات المرخصة بشكل مستمر من خلال تقارير الشبكات الفنية التي تقدمها الشركات الخلوية الثلاث للهيئة كل 12 ساعة وتعمل على مطابقة المؤشرات من خلال أنظمة رقابة أداء الشبكات المؤتمة لدى الهيئة والمطبقة منذ العام 2018، كما أظهرت النتائج زيادة استخدام تطبيقات التراسل واتساب وانستجرام بنسبة 40%، كما وشكلت تطبيقات التواصل الاجتماعي للتدفق المرئي مثل الفيسبوك فيديو واليوتيوب والتيك توك نسبة 52% من مجموع تدفق البيانات.
ويذكر أن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات كانت أول من منح ترددات مؤقتة وبشكل طارئ وعلى مستوى العالم للشركات الخلوية استجابة لتنامي الطلب على استخدام البيانات المتوقع في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المملكة استجابة لرؤى سيد البلاد في تكاتف الجهود لكافة مؤسسات الدولة لتجاوز تبعات هذه الازمة.