رغم جائحة كورونا
تحسن ملحوظ في مؤشرات قطاع البريد في المملكة للعام 2020
19 مليون طرد بريدي، و34% نسبة زيادة العاملين في القطاع
أكدت بيانات صادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أن إجمالي عدد البعائث البريدية المحلية والدولية لمشغلي البريد الخاص والعام بلغت ما يقارب (19) مليون طرد بريدي عام 2020 بنسبة ارتفاع كلي بلغت (31%) يُشكل منها ما يقارب (17) مليون عدد البعائث البريدية المحلية بارتفاع ما نسبته (55%) عما كانت عليه في عام 2019 ويعود ذلك لازدياد عدد الشركات/المؤسسات المرخصة من قبل الهيئة والإقبال الشديد على خدمات التوصيل مع زيادة الطلب على التسوق الإلكتروني بكافة أشكاله خاصة مع جائحة فيروس كورونا وتزامناً مع إطلاق الحكومة لمنصة مونة والذي يتم من خلال المرخصين توصيل الطلبات و الحاجات الأساسية للمواطنين، وزيادة كفاءة وفعالية خدمات التطبيقات الذكية في مجال توصيل الطعام و الطرود وبالتالي خلق فرص عمل جديد والتوجه نحو إنشاء تطبيقات ذكية لتوصيل الطلبات وزيادة وعي المواطنين بدور قطاع البريد خاصة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وتغير النمط السلوكي الشرائي الناتج عنه والذي أدى الى توجه المواطنين لطلب مشترياتهم وحاجياتهم الأساسية من خلال منصات البيع الإلكترونية وتوصيلها الى المنزل خلال وقت محدد Online shopping
وفي المقابل بلغ عدد الطرود البريدية الدولية (2) مليون طرد وبنسبة انخفاض بلغت(43%) عما كانت عليه في عام 2019، بسبب جائحة كورونا التي اثرت على مختلف وسائل النقل والشحن، إضافة الى الأثر المترتب من فرض النسبة الجمركية على واردات طرود التجارة الإلكترونية بالتزامن مع انخفاض الإقبال على التسوق الإلكتروني من المنصات العالمية و ظهور متاجر الكترونية محلية جديدة.
وأشارت البيانات أن عدد العاملين في القطاع البريدي لعام (2020) بلغ (7135) عامل منهم ما مجموعه (5) الاف عامل وفرتها تطبيقات التوصيل الذكية، إذ زاد بنسبة (34%) عن العام 2019، كما بلغ إجمالي عدد المرخصين للعام 2020 ما مجموعه (151) مرخص منهم (9) مرخصين فئة دولي و (141) مرخص فئة محلي بجانب مشغل البريد العام (شركة البريد الأردني)، حيث ارتفعت أعداد المرخصين بنسبة (19%) عما كانت عليه في العام (2019).
وتعليقاً على البيانات والمؤشرات، أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة الدكتور المهندس غازي الجبور أن جائحة كورونا وما فرضته من ضرورة الالتزام بالسلامة العامة والتباعد الجسدي وزيادة الطلب على خدمة توصيل الطلبات والادوية خلال فترات الحظر وعبر منصة مونة،ساهم في زيادة عدد الشركات/المؤسسات التي تقدم الخدمات البريدية وعدد العاملين في القطاع، مؤكدأ أن هذا القطاع الحيوي والهام في المملكة شهد تطورات متسارعة تتكامل لغايات تعزيز خدماته في حركة التجارة الالكترونية، اضافة الى أن زيادة نسبة خدمات التوصيل التي تعمل من خلال التطبيقات الذكية ادى إلى خلق فرص عمل جديدة وحيوية .